عصام الخالدي
بدأ انتشار لعبة كرة السلة في الثلاثينيات
من القرن الماضي وكانت جمعية الشبان المسيحية وبعض المدارس والأندية التبشيرية هي
المتبنية الأولى لهذه اللعبة. فقد جاء في صحيفة (فلسطين) تحت عنوان (مباريات مدارس الاناث بكرة السلة ، فوز مدرسة بيرزيت العليا بالكأس الفضية)
هذا الخبر : "أسفرت المباريات الرياضية في كرة السلة التي جرت بين مدارس
الاناث في لواء القدس عن فوز مدرسة بير زيت العليا للبنات على كل من المدراس
التالية : كلية البنات الانكليزية ، مدرسة الفرندز للبنات ، مدرسة المأمونية
للإناث ، ومدرسة الاناث اليهودية. فاستحقت بذلك الكأس الفضية المخصصة للفوز في هذه
المباريات . أما عضوات فريق مدرسة بير زيت الفائزة فهن الأوانس التاليات ، ننشر
اسماءهن تشجيعا لهن : ارجنتين سعادة ، ماري سلفيتي ، إيمي عرنكي ، هدى فراج ، نهى
غندور ، بديعة سابا ، ليلى ناصر ، اميرانس سعادة. فنهنئهن جميعا على فوزهن ونرجو
لهذه المدرسة اطراد النجاح. "[1]
أيضا أوردت صحيفة (فلسطين) هذا الخبر: "جرت مباراة لبطولة كرة السلة
في قاعة جمعية الشبان المسيحية في القدس بين النادي الأرثوذكسي والمكابي[فريق
يهودي] في مساء الثلاثاء ..... ففي تمام الساعة 6:45 ابتدأت المباراة بإشارة من
الحكم المستر أوبرن المدرب الرياضي لجمعية الشبان المسحية ، فأظهر فريق المكابي
مهارة عجيبة بضرباته المحكمة على الهدف ولكن قابل فريق النادي هذه الضربات بشجاعة
وكانت نتيجة الشوط الأول تفوق المكابي ب 11 إصابة مقابل أربع إصابات للنادي.
وابتدأ الشوط الثاني ونزل فريق النادي للميدان بحماسة لمواجهة الفريق الثاني ،
فأجاد فرفندو وارنستو حلبي بتسجيل خمس إصابات للنادي كل منهم ونخص بالذكر يوسف
بولص (أبو أنطون) الذي كان موضع إعجاب الجمهور وكانت النتيجة أن تغلب النادي الرياضي
الأرثوذكسي على فريق المكابي ب 26 علامة مقابل 22 علامة. ومما هو جدير بالذكر أن النادي الرياضي الأرثوذكسي
هو في السنة الأولى من تأسيسه وقد تفوق على جميع نوادي القدس الرياضية في كرة
السلة ونال الكأس المقدم من سعادة قنصل الولايات المتحدة لبطولة سنة 1940 - 1941
تاركا المقام الثاني لجمعية الشبان المسيحية والمقام الثالث للمكابي. "[2]
في نهاية عام 1943 وجه النادي الأرثوذكسي في
يافا دعوة إلى النوادي والمدارس الثانوية في يافا لتأليف اتحاد لكرة السلة ، [3] وعقدت عدة اجتماعات لهذه الغاية ثم تم تأليف الاتحاد المذكور تحت اسم
(اتحاد كرة السلة بمنطقة يافا) واشترك فيه النادي الرياضي القومي [أصلا النادي
الإسلامي] والنادي الأرثوذكسي ونادي الهويتشمن ونادي المعهد الوطني والمدرسة
العامرية والوطنية الأرثوذكسية وكلية الفرير ، وقد انتخب اسبيرو قديس ممثل النادي
الأرثوذكسي سكرتيرا للاتحاد وقبل السيد عبد اللطيف الطيباوي مفتش معارف الجنوب
رئاسة الشرف له.[4] ومن المعروف أن هذه الاتحادات الصغيرة كانت
نواة للاتحاد الرياضي الفلسطيني الذي تأسس فيما بعد. [5]
إن النهوض الفعلي لهذه اللعبة كان في النصف
الثاني من الأربعينيات عندما اصبحت كرة السلة فرعا ضمن اللجان الفرعية للاتحاد
الرياضي الفلسطيني الذي أعيد تأسيسه في أيلول عام 1944 (تأسس عام 1931) . بدأت لجان المناطق بالتنسيق مع اللجان الفرعية بتشكيل منتخب لكل منطقة
للتباري مع منتخبات المناطق الأخرى التي بدأت تجرى في حزيران عام 1945 من أجل
إحراز بطولة فلسطين. وقد زادت المباريات الحبية بين أندية المناطق أيضا من أجل
إكساب اللاعبين مزيدا من المهارات.
في اجتماع للجنة كرة السلة التابعة للاتحاد
الرياضي الفلسطيني في كانون الثاني 1946 تقرر أن يطلب من لجان المناطق تنظيم
مباريات دورية في كرة السلة لإحراز بطولة المنطقة ، كما وتقرر تنظيم مباريات بين
الفرق الفائزة في المناطق لإحراز بطولة فلسطين في كرة السلة ، واقترحت اللجنة أن
تدفع الأندية التي تمارس هذه اللعبة اشتراكا سنويا قدره جنيه واحد يدفع بواسطة
سكرتيري لجان المناطق. كما وتقرر إجراء فحص لحكام كرة السلة الذين ترشحهم لجان
المناطق وإصدار شهادات خاصة لهم .[6]
وفي بطولة فلسطين لكرة السلة أقيمت في تموز 1947 على ملعب كلية الفرير بحيفا
المباراة النهائية لإحراز بطولة منتخبات المناطق بفلسطين وكأس لجنة اليتيم العربي
بحيفا وذلك بين منتخب حيفا ومنتخب يافا.[7]وفي
بطولة الأندية فاز في أيلول عام 1947 النادي الأنطواني في يافا على نادي الساليزيان
في حيفا. ومن الجدير بالذكر أنوصلت كرة السلة إلى مستوى جعل ناد مثل الساليزيان في حيفا يتبارى مع فرقة
قدمت من ايطاليا في مقدمتها نادي روما ومع فريق مدرسة الساليزيان في روما أيضا. [8]
ومن أهم الفرق التي مارست لعبة كرة السلة هي النادي الأنطواني والنادي الرياضي الإسلامي
والأرثوذكسي في يافا والساليزيان في حيفا، وجمعية الشبان المسيحية في القدس التي
تلاقى فريقها عدة مرات مع نظيره فريق جمعية الشبان المسيحية في القاهرة والتي حضر
فريقها إلى فلسطين في تموز 1945 وتبارى مع أندية يافا وحيفا وجمعية الشبان
المسيحية في القدس. في أيار 1946 تبارى منتخب منطقة يافا مع فريق نادي بردى
الدمشقي.
لم تكن كرة السلة في فلسطين بمستوى عال من
حيث المهارات والإبداع مثل كرة القدم التي كانت منتشرة أكثر في فلسطين. ومن الجدير بالذكر أن كرة السلة
وصلت إلى مستوى متقدم بين الفرق اليهودية (المكابي والهابوعيل) مقارنة مع كرة
السلة العربية وهذا ليس غريبا لأن الرياضة في الوسط اليهودي كانت تعتمد على لاعبين
وكوادر كان لها خبراتهاكانت قد اكتسبتها في المجتمعات الغربية المتطورة التي هاجرت
منها.
بعد عام 1948 مورست كرة السلة في المدارس
والأندية في الضفة وقطاع غزة وكل مناطق الشتات ولكن هذالنشاط لم يكن يأخذ مكانة
تجعله يبرز على صعيد مميز محليا وعربيا. في قطاع غزة قبل حرب 1956 كانت هنالك الأندية
الآتية: نادي غزة الرياضي – جمعية التوحيد – النادي القومي – النادي الشعبي –
مراكز الخدمات للاجئين وعددها 8 مراكز . بعد حرب 1956 أغلقت الإدارة المصرية لدى
عودتها للقطاع هذه الأندية وشكلت ما يسمى ( مركز رعاية الشباب في غزة – وآخر في
خانيونس – وثالث في رفح + جمعية الشبان المسيحية + مراكز الخدمات ) معنى ذلك أن
منتخبات فلسطين كانت تُختار من هذه الأندية فقط . حاز فريق نادي غزة الرياضي
عام 1956 على بطولة أندية فلسطين في كرة السلة في القطاع . لكن التطور
الفعلي بعد عام 1948 كان عندما تأسس في قطاع غزة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في
عام 1962 الذي كان مدعوما من قبل المجلس الأعلى لرعاية الشباب في القطاع. يشير
إبراهيم خليل السكسك في (غزة عبر التاريخ) إلى أنه "أنشأت الإدارة المصرية في
غزة "المجلس الاقليمي لرعاية الشباب" وكان برئاسة الحاكم العام نفسه
ويضم 25 عضوا من كبار المشتغلين بالحركات
الرياضية . وكان المجلس الأعلى لرعاية الشباب بالقاهرة يساعد هذا المجلس فنيا
وماديا. ومن المهتمين بالحركة الرياضية إذ ذاك نذكر: رشاد الشوا، زكي خيال، صبحي
فرح، إبراهيم عويضة، عبد الكريم عبد المعطي، خضر الجعفراوي ، أحمد العلمي ، عبد
الرؤوف الشوا."[9]
في عام 1962 تم تأسيس الاتحاد الرياضي
الفلسطيني وقد ضم لجان لأنواع رياضية عديدة ، وكان بينها لجنة كرة السلة التي كانت
بمثابة الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة الذي تقدم بطلب في عام 1965 إلى الاتحاد الدولي
لكرة السلة وكان مقره في ميونيخ في ألمانيا. ومن المعروف أن تشكيل الاتحادات
الرياضية للعديد من أنواع الرياضة والانضمام للاتحادات الرياضية الدولية واللجنة
الأولمبية ما هو إلا احدى المهام في تحقيق الاهداف الوطنية ، كما انه كان سيسارع
من انضمام الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)
حيث أن تقديم طلب العضوية في الاتحاد الدولي لكرة القدم يشترط ان تكون فلسطين
منضمة إلى خمسة اتحادات دولية على الأقل.
وقام المجلس الأعلى لرعاية
الشباب بتعيين الدكتور جورج رشماوي رئيسا لهذا الاتحاد وجورج مستكاوي أمين سر
ومصطفى سليمان أمين صندوق ، ويوسف حشوة وحمدي الشريف أعضاء. ثم تم إنشاء فريق وطني
لكرة السلة معظم اعضائه من قطاع غزة . وكان هذا الفريق على مستوى فني جيد وهذا ما
أهله ليصبح عضوا في الاتحاد الدولي لكرة السلة في عام 1964 ، ويعود الفضل للجهود الحثيثة التي بذلها الدكتور رشماوي في
تحسين مستوى هذا الفريق وفي طرق باب الاتحاد الدولي لكرة السلة. ومن الجدير بالذكر
أنه لأول مرة كانت فلسطين تضم بين صفوفها حكما دوليا مثل جورج حشوة الذي شارك بعدة
دورات تدريبية دولية وعالمية.وقد مثل هذا الفريق فلسطين في عدة دورات مثل البطولة
الأفريقية في الدار البيضاء في المغرب عام 1963 حيث حصلت فلسطين على المركز الثالث
بين اثنتي وخمسن دولة. وفي البطولة العربية في طرابلس ليبيا في عام 1963 وحصلت على
المرتبة الرابعة ، وفي في الدورة العربية الرابعة في القاهرة في 1964.[10]
توقف نشاط الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة بعد عام
1967 ، وتشكلت رابطة الأندية [في عام 1978] من مجلس إدارة من رواد الحركة الرياضية الذين أخذوا
على عاتقهم إبراز كيان الشعب الفلسطيني عن طريق نشر الوعي القومي من خلال هذه
النشاطات الرياضية في قطاع غزة ، وتكونت لجنة فنية لكل لعبة ، وكانت لجنة كرة
السلة مكونة من (يوسف الحشوة " رئيساً " – وعضوية كل من ( المرحوم حنا
سابا – المرحوم سعيد الحسيني – علي أبو حسنين – علي أبو كاشف – فلاح أبو حجير –
فتحي أبو العلا ) . وبعد ذلك جرى تشكيلات أخرى للجنة ، وإنضم للعمل ( عادل أبو حشيش
– إبراهيم البربري – محمد البوجي – محمد الباز – سليم أبو زيد – جمال زقوت ) .[11]
يشير خالد عجاوي بناء لقرار المكتب التنفيذي للمجلس
الأعلى رقم 88 بتاريخ الثامن من تشرين الثاني 1978، تم تشكيل اتحاد كرة السلة من :
الدكتور جورج رشماوي ، رئيسا فخريا . مركزه غزة ، وانتقل بعد ذلك إلى دمشق وقد
ترأسه فاروق عثمان (سوريا)، يوسف المصري - نائب رئيس ، يوسف الحصري – أمين صندوق ،
نجيب صوان – عضوا.[12]
وعلى صعيد الضفة الغربيةففي عام 1949 أقيمت في الأردن أول بطولة غير رسمية
بين أندية كرة السلة شارك بها فرق أندية : الأردن ، الأهلي ، الفيصلي ، منتخب شباب
فلسطين .فورا بعد ضم الضفة إلى الأردن في عام 1951 تم تشكيل لجنة تحضيرية للإتحاد الرياضي في الأردن وقد
اجتمعت هذه اللجنة بتاريخ 25/1/1952 في عمان مع ممثلي (16) نادياً هي :
الفيصلي ، الأردن ، الأهلي ، الجزيرة ، الشباب ، الهومنتمن ، الكهرباء
، التعاون ، السلام/ الزرقاء ، الأرثوذكسي / القدس ، أدبي / نابلس ، إسلامي / رام
الله ، شباب الخليل ، السرياني ، الثقافي العربي ، شباب جنين . وتم خلال هذا الاجتماع
تأسيس أول إتحاد رياضي في الأردن وسمي الإتحاد الرياضي الأردني وكان يشرف على جميع
الألعاب عن طريق لجان فرعية منبثقة عنه ، وكانت لجنة كرة السلة مناطاً إليها
الإشراف على كرة الطائرة . وقد تكونت اللجنة التحضيرية المشرفة على نشاط كرة السلة
من : رفعت المفتي ، سليمان الطويل ، فاهي غزريان، طاهر درويش ، رودك فراج. وفي عام 1955 شكلت جمعية الشباب المسيحية في القدس Y.M.C.A فريقاً لكرة السلة وشارك بالدوري العام للأندية الذي
فاز به النادي الأهلي وحل فريق جمعية الشباب المسيحية بالمركز الثاني ونادي الأردن
بالمركز الثالث.[13]
منذ عام 1966 بدأت جمعية الشبان المسيحية في القدس بتنظيم
صاعقة كرة السلة وفي نيسان 1967 وتحت رعاية سموالأمير حسن أقيمت صاعقة كرة السلة
التي نظمتها وفازت بها جمعية الشبان المسيحية في القدس ، وقد نظمت هذه البطولة على
يومين متتاليين بمناسبة افتتاح ملعب الجمعية. كما ونظمت الجمعية صواعق لكرة السلة
استمرت منذ عام 1969 حتى عام 1980.[14]وكان
نادي الاتحاد الرياضي في نابلس يتنافس على هذه البطولة مع جمعية الشبان المسيحية
بشكل دائم ، وقد ضم بين لاعبيه بلال طبيلة ، سميح طبيلة (أفضل لاعب كرة سلة لعام
1971) ، نايف الحاج حمد، عمار المصري ، حسام سالم ووليد خنفر.بينما ضمت الجمعية اللاعبين
زاهر المصري ، ميشيل عصفور ، يوسف بجالي ، متري وجليل زبانة.
في عام 1975 تشكلت رابطة الأندية الرياضية لمنطقة القدس
والخليل ، ولكن نشاطها انصب على كرة القدم بشكل عام . في عام 1980 تشكلت رابطة
الأندية التي شملت كل أندية الضفة بكل محافظاتها والويتها. وكان المشرف على لجنة
كرة السلة الأستاذ ريمون زبانة (جمعية الشبان المسيحية) . أقامت هذه اللجنة بطولة
الكأس الأولى في عام 1985 باشتراك أربعة وثلاثين ناديا وحصل فريق العمل
الكاثوليكي في بيت لحم على الكأس بتفوقة على جمعية الشبان المسيحية في القدس. وفي
السنة التالية شارك عشرون ناديا وفاز فريق ساليزيان بيت لحم بهذه البطولة بفوزه
على مركز شباب بلاطة .[15]
في عام 1984 توجه فريق جمعية الشبان المسيحية لكرة
السلة إلى الأردن والتقى مع فريق النادي الأرثوذكسي في عمان.
يسمي الكثير ممن عايشوا تلك الفترة برياضة
الزمن الجميل ، وكانت رابطة الأندية بمثابة وزارة للشباب والرياضة في وقت لم تكن
هناك مؤسسات دولة ، حيث كان يقبع شعبنا تحت الاحتلال الإسرائيلي (وما زال) ومن
الجدير بالذكر أن هذه الرابطة عندما تأسست كانت تضم 61 ناديا ، وحتى كانون الأول
من عام 1987 (أي حتى بدء الانتفاضة الأولى) وصل هذا العدد إلى 138 ناديا ومركز
خدمات ومؤسسات نقابية واجتماعية كان لها فرق رياضية.
في عام 1978 انطلقت أول بطولة لدوري الجامعات
والمعاهد في الضفة (للعام 1977/1978 شارك في هذه البطولة جامعة بيرزيت ، جامعة النجاح وجامعة بيرزيت. هذا بالإضافة إلى عشرات
اللقاءات الودية في كرة السلة بين هذه الجامعات .[16]
وعلى صعيد الرياضة الفلسطينية في لبنان فمن
المعروف أنه منذ بداية الخمسينيات وحتى التسعينيات من القرن الماضي حوالي 120
ناديا ومركز خدمات كان قد اسس في المخيمات الفلسطينية هناك. وكان الاهتمام منصبا
على كرة القدم ، إلا أن كرة السلة كانت تأتي في المركز الثالث أو الرابع بعد كرة
الطائرة والطاولة. وقد شارك بعض لاعبي كرة السلة الفلسطينيين في الأندية الرياضة
اللبنانية مثل النجمة والصفاء والراسينغ.
مصادر وملاحظات
[1] صحيفة (فلسطين) 9
نيسان 1940.
[3] صحيفة (فلسطين) 10
تشرين الأول 1943
[4] صحيفة (فلسطين) 5
كانون الأول 1943
[6]صحيفة (الدفاع) 15 كانون الثاني 1946.
[11]نفس المصدر.
[12] خالد عجاوي ، الحركة
الرياضية الفلسطينية في الشتات ، دار الوطنية الجديدة ، دمشق ، 2001 ، ص. 487.
[15]نفس المصدر ، ص. 405.
وبرز من لاعبي "العمل" حنا اسمري ، صالح بركة ، طارق أبو جابر ،
الياس اجما ، عادل أسمري ، اليس نسطاس خالد سلمان وجورج سكاكيني. ومن الساليزيان
رمزي حنانيا ، ندر شويكة ، توفيق حنظل ،
شارلي دبدوب ، أحمد دعنا ، عاصم بركات ومازن بركات. كما وكانت
الأندية تضم لاعبين برزوا مثل أحمد أبو اللبن – سرية رام لله ، سهيل مصرصع – أرثوذكسي رام لله ، سائد عبد
الرسول – مؤسسة البيرة ، مهند الصالح – مخيم بلاطة ، صلاح أسد – مخيم عسكر ، محمد
مطير – مخيم قلنديا ، سلام أحمد – اتحاد نابلس ، إبراهيم حبش – جمعية الشبان
المسيحة القدس ، رائد جاموس – عيبال نابلس.
[16]راسم
يونس ، مصدر سابق ، ص. 510.
No comments:
Post a Comment