لقد كان هَمهُم الأول هو تغيير اسم فلسطين إلى إسرائيل ، فهم كانوا يعون جيدا أن وجودهم في "فلسطين العربية" كان مؤقتاً . إن المولد والإقامة والجنسية في بلد ما لا يعني دائما الانتماء الوطني إليه ، لقد كان انتماؤهم الحقيقي إلى أرض إسرائيل (خالية من العرب) وليس إلى فلسطين العربية .
Sunday, February 7, 2016
الصهيونية وتمثيل فلسطين رياضياً ... خطوة ناجحة من أجل التهويد
عصام الخالدي
يلاحظ المطلع على تاريخ الحركة الرياضية في
فلسطين منذ العشرينيات وحتى نهاية عام 1947 أن الصهاينة حاولوا تهميش العرب والتفرد والهيمنة على الحركة الرياضية ،
فهم أرادوا أن يمثلوا فلسطين على أنها "يهودية" ليوعزوا للعالم أنها
جاهزة لتكون وطنهم القومي اليهودي. وفي آن واحد عندما كانوا يمثلون فلسطين (تحت
اسم فلسطين) كانوا يحملون الجنسية الفلسطينية . فهل هذا يؤهلنا بالاعتراف
بإنجازاتهم على أنها كانت في نهاية المطاف تصب في مصلحة فلسطين في الوقت الذي كان
الصهاينة يسخرون الرياضة من اجل تحقيق أهدافهم ؟ [1]
إن هذا يذكرني بما أشار إليه الدكتور أحمد جميل العزم في مقال له بعنوان "كأس
العالم .... مشهد فلسطيني" قصة الشهيد ياسر عرفات ومقابلة تلفزيونية على "سي. إن. إن" ومعه الراحل
الملك الحسين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق رابين، الذي حاجج عرفات انه ولد في
القدس وأحبها، فحاججه الأخير بقوله "ولكنك كنت فلسطينيا حينها وجنسيتك
فلسطينية. "[2]
نعم
، منهم من وُلِد في فلسطين ومنهم من هاجر إليها ، ومعظمهم كانوا يحملون الجنسية الفلسطينية
ولكنهم كانوا مضطرين - بحكم وجودهم فيها - أن
يحملوا جنسيتها وأن يَقبلوا بوجودهم بها (كفلسطين) ، فوطنهم الحقيقي كان "أرض
إسرائيل" ، ومن المعروف أنهم كانوا يستخدمون مصطلح (أرض إسرائيل "ارتس
اسرائيل") في معظم أدبياتهم ووثائقهم.
لقد كان هَمهُم الأول هو تغيير اسم فلسطين إلى إسرائيل ، فهم كانوا يعون جيدا أن وجودهم في "فلسطين العربية" كان مؤقتاً . إن المولد والإقامة والجنسية في بلد ما لا يعني دائما الانتماء الوطني إليه ، لقد كان انتماؤهم الحقيقي إلى أرض إسرائيل (خالية من العرب) وليس إلى فلسطين العربية .
لقد كان هَمهُم الأول هو تغيير اسم فلسطين إلى إسرائيل ، فهم كانوا يعون جيدا أن وجودهم في "فلسطين العربية" كان مؤقتاً . إن المولد والإقامة والجنسية في بلد ما لا يعني دائما الانتماء الوطني إليه ، لقد كان انتماؤهم الحقيقي إلى أرض إسرائيل (خالية من العرب) وليس إلى فلسطين العربية .
من المؤكد أن الهدف النهائي
للرياضة الصهيونية في فلسطين كان بناء الوطن القومي اليهودي ، وكانت هناك مهمات لا
بد من انجازها من خلال الرياضة ، وهي تحسين القوة البدنية وتربية الجيل الناشئ
وتدريبه من أجل حمل السلاح وحماية المستوطنات فضلاً عن تغييب العرب وتمثيل
فلسطين محلياً واقليمياً ودولياً من أجل إبراز الهوية القومية.
لا أحد ينكر أنه كان هناك تقدم ملحوظ في
مستوى الرياضة اليهودية التي كانت تسبق في مستواها التنظيمي الرياضة العربية ،
فالمهاجرون اليهود قد هاجروا إلى فلسطين من دول صناعية متطورة حاملين معهم خبرة
وثقافة من ضمنها الرياضية . وحول هذه المسألة يشير وليد الخالدي إلى أن الصهاينة
كانوا ينتمون إلى مجتمع غربي صناعي اشتراكي، ذي مركزية التنظيم وقد قادت هذا
المجتمع نخبة من الإداريين الفعالين والملتزمين الذين كانوا يملكوا الثقة العالية
بكفاءتهم نحو طبيعة الأمور.[3]
كما ان وعي القيادات الصهيونية لأهمية الرياضة في تحقيق اهدافها المرجوة في
فلسطين كان يفوق ما هو عند القيادات العربية، ناهيك عن الدعم الخارجي ودعم القيادة
الصهيونية للرياضة والتعاون والدعم الانجليزي للرياضة اليهودية بمجموعه اعطى دفعة
قوية لتطور الرياضة اليهودية وعزز من ارتباطاتها اقليميا ودوليا.
إن الاهتمام الرياضي اليهودي في فلسطين كان
منصبا على تحقيق الأهداف الصهيونية واهمها إبراز الهوية القومية ، ومثال على ذلك أنه
في عام 1930 شُكل فريق
كرة قدم من ستة لاعبين يهود وتسعة من الانجليز سمي بمنتخب "ارض إسرائيل"
قام بزيارة مصر وزار عدة مدن هناك، كان
فريقه يرتدي زي رياضي وضع عليه حرف P أي Palestine فلسطين بشكل واضح وحرفان صغيران LD أي (الاحرف الأولى بالعبرية لأرض إسرائيل Land of Israel) في الأسفل، والسبب في ظهور
هذان الحرفان بشكل مصغر هو الخوف من إغضاب
المصريين . وقد مني هذا الفريق بالهزيمة مع فريق القاهرة بخمسة إلى صفر، ومع فريق
الإسكندرية هزيمة اثنين إلى صفر ، ومع فريق عسكري من القاهرة هزيمة خمسة إلى
اثنين. انتقدت صحيفة (دافار) و(دوار هيوم)
في 15 ابريل 1930 هذه الرحلة والهزيمة
" إننا نقدر عاليا هذه اللقاءات بين بلدنا والدول المجاورة . بالطبع
إن الرياضة تستطيع أن تساهم في تطوير مثل هذه العلاقات. مرة أخرى ذهب فريق من (أرض
إسرائيل) إلى مصر للتباري هناك ولم يكن زيه أبيضاً وازرقاً [وفقا للعلم الصهيوني] بل اسوداً وابيضاً
وشعارهم ليس في العبرية وإنما حرف P
(بالانجليزية) وحرفان LD
صغيران . هذا ما كان يعكس قبول الفريق بتسوية مذلة مع السكان المصريين فقط وليس مع
العسكريين (الانجليز الذين رافقوا الفريق) الذين يسافرون هنا وهناك والذين وجودهم
مؤقتاً في البلاد (في فلسطين) وهم لا يستطيعون أن يكونوا ممثلين لبلدنا."[4]
كانت الخطوة الأولى التي اتخذها الصهاينة من
اجل تمثيل فلسطين محليا واقليميا ودوليا هي تشكيل الاتحادات لأنواع رياضية متعددة
(بالإضافة إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية) والانضمام إلى الاتحادات الدولية .
ومن الجدير بالذكر أن كثير من الاتحادات الإسرائيلية اليوم ما هي إلا امتداد
للاتحادات الفلسطينية التي تشكلت في حقبة الانتداب. وكانت الخطوات الأخرى استغلال
كل المهرجانات والأحداث الرياضية من خلال التنسيق مع المنظمات الرياضية في العالم
على انفراد والمشاركة بها.
وعندما تم تشكيل هذه الاتحادات (وبغض النظر
عن أن مستوى الرياضة العربية كان غير متقدم) لم يُطلب من العرب الدخول بها إلا في
حالة تشكيل الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم PFAعام 1928 واللجنة الأولمبية الفلسطينية POCعام 1933 بسبب أن الفيفا واللجنة الأولمبية
الدولية كانت تشترط وجود اعضاء عرب وبريطانيين ضمن PFA وعرب ضمن POC . وما أن اصبح العرب اعضاء
فيهما حتى تم تهميشهم وإبعادهم عنهما . ولو امعنا النظر بمسألة انضمام الاتحادات
التي شكلها اليهود في فلسطين في الاتحادات الدولية لراينا أنها كانت خطوة ذكية
وحكيمة ، فقد كان تمثيل فلسطين في الاتحادات الدولية وفي المهرجانات والمسابقات
الدولية يهدف أولا: إلى الهيمنة وإبعاد العرب عن الساحة الرياضية في فلسطين فعلى
سبيل المثال قام الصهاينة فور دخول الاتحاد الفلسطيني في عضوية الفيفا عام 1929
بالتفرد بهذا الاتحاد مما أدى إلى استياء العرب وتشكيلهم الاتحاد الرياضي
الفلسطيني عام 1931. والذي حدث فيما بعد هو أن العرب لم يملكوا الامكانية
القانونية في التباري مع الفرق العربية من الدول العربية المجاورة إلا بإذن من الاتحاد
الفلسطيني لكرة القدم ولم تتجرأ الفرق العربية من الدول العربية المجاورة ان تخالف
قانون الاتحاد الدولي بلقائها مع الفرق العربية في فلسطين لأن (الأخيرة) كانت غير منضمة
رسميا إلى الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم. ثانيا: أراد اليهود أن يظهروا فلسطين محليا
واقليميا ودوليا "يهودية" لتكون جاهزة مستقبلا في حالة الاستيلاء عليها
فهم عمدوا إلى تغليف الحركة الرياضية بغلاف صهيوني وإنكار الصبغة العربية لهذه
الحركة. ثالثا : كان تمثيل فلسطين يساعد الفرق اليهودية في التلاقي مع نظيراتها اليهودية
في سوريا ولبنان ومصر وأوروبا. رابعا : توطيد علاقاتهم مع فرق الجيش البريطاني في
الدول المجاورة مثل الأردن ومصر ، فهم كانوا بحاجة ماسة إلى الطرف الانجليزي ليغدق عليهم دعمه وخدماته. خامسا : كان تمثيل فلسطين هو بمثابة اكتساب خبرات
وصقل مهارات ورفع كفاءات الفرق الرياضية الصهيونية.
في أيار عام 1932 أقيمت الألعاب
الأولمبية السورية وقد تم اختيار فريق ليمثل فلسطين في هذه الألعاب حيث كان مكون
من 12 ممثلا من المكابي ، 6 من البوليس البريطاني ، 6 من جمعية الشبان المسيحية YMCA في القدس ، 3 من الهابوعيل ،
وواحد من الفريق الأرمني.[5] ولم يعرف إذا كانت جمعية الشبان المسيحية في هذا المهرجان تضم لاعبين عرب أم لا ، فمن المعروف أنها كانت تضم أعضاء انجليز وعرب ويهود. وفي عام
1935 وجهت الدعوة إلى فلسطين من أجل المشاركة في الألعاب الأولمبية لبلاد حوض
البحر الأبيض المتوسط ، ولكن للأسف لم يكن للعرب علم بهذه الدعوة التي سلمت إلى
الجانب اليهودي وكأنه ممثل لفلسطين، معتمدة على تفوقه في المجال الرياضي وعلى علاقاته
الخارجية الوثيقة ومتانة التنسيق مع سلطات الانتداب. وهذا ما أثار غضب الجانب
العربي ودعا أحد قراء صحيفة (الدفاع) إلى الرد على مشاركة اليهود في هذا المهرجان فتحت عنوان (فلسطين والألعاب الاولمبية اليونانية) جاء في هذا الخبر
"يقام في أثينا عاصمة بلاد اليونان من 28 إلى 30 الجاري حفلات الألعاب
الأولمبية الرياضية لبلاد البحر المتوسط وقد جاءت الأخبار بأن "فلسطين"
ستشترك في هذه الألعاب وسيشارك مندوبون عنها في أنواع الألعاب الرياضية المختلفة .
وقد علمنا أن 12 شخصاً يهوديا هم الذين سيذهبون للاشتراك في هذه الألعاب مدعين
تمثيل فلسطين. ولا يبعد غدا أن تصلنا الأخبار بأن هؤلاء الشبان قد رفعوا العلم
الصهيوني مدعيين أيضا أنه العلم الفلسطيني ؟ فمن المسؤول عن إيصال هذه المعلومات
المضبوطة عن هوية هؤلاء الأشخاص إلى الحكومة اليونانية ؟"[6]
وليس غريباً أن الدعوات للمشاركة
في المهرجانات والمسابقات الدولية كانت تُوجه فورا إلى الوكالة اليهودية فتحت
عنوان رياضيو فلسطين إلى براغ نشرت صحيفة بالستين بوست (الصهيونية) أن خمسة وعشرون
رياضيا تم انتقاؤهم من كل المنظمات الرياضية سوف يمثلون فلسطين في المرجان الدولي
للشباب الدمقراطي في براغ في بداية تموز [1947] وقد استلمت هذه الدعوة الوكالة
اليهودية التي بدورها مررت اسماء المشاركين إلى قسم التدريب البدني في فآد لئومي [اللجنة
الوطنية ، وهي الهيئة الإدارية لليهود في فلسطين الانتدابية] . وسوف يمثل فلسطين
في هذا المهرجان لاعبو الساحة والميدان وكرة السلة وكرة الطائرة والكرة المائية
وكرة الطاولة والتنس . [7]
في كانون الأول عام 1931 أسس اليهود اتحاد الأندية الرياضية في فلسطين أو (الاتحاد
الفلسطيني للرياضيين الهواة) ، وكان بمثابة اتحاد رياضي يشرف على رياضات
عدة حيث أصبح في نهاية الأربعينات يشرف
على الرياضات التالية : العاب القوى ، الملاكمة ، كرة السلة ، الدراجات الهوائية ،
المبارزة ، الجمباز ، كرة اليد ، الهوكي ، الدراجات النارية ، الرماية ، السباحة ،
التجديف ، القوارب الشراعية ، كرة الطاولة ، التنس ،الكرة المائية ، رفع الأثقال ،
المصارعة. وكان هذا الاتحاد عضوا في اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، وتابعا
للاتحادات التالية : الاتحاد الدولي للرياضيين الهواة ، الاتحاد الدولي للملاكمين
الهواة ، الاتحاد الدولي للجمباز ، الاتحاد الدولي للتنس ، الاتحاد الدولي لكرة
الطائرة ، الاتحاد الدولي لكرة اليد ، الاتحاد الدولي للمصارعين الهواة. وهذا
بالطبع ما سهل دخول الاتحادات الرياضية الإسرائيلية المختلفة في الاتحاد الدولية
بعد عام 1948 .
هناك عشرات اللقاءات التي كانت موجهة إلى
تمثيل فلسطين ، فمحليا على سبيل المثال في
كانون الثاني عام 1938 التقى المنتخب
اليهودي مع منتخب اليونان على ملعب المكابي في سلمة حيث هزم معه بثلاث إصابات
مقابل إصابة. وفي نيسان عام 1940 أقيمت في القدس ثلاثة لقاءات دولية بين منتخب
"فلسطين" (الذي كان يمثله اليهود) ومنتخب الجيش البريطاني والفرنسي في
الشرق الأدنى ومنتخب لبنان. وإقليميا في عام 1946 أرسل اليهود فريقاً للسباحة إلى
مصر بمناسبة افتتاح إستاد (العلمين) ضد فرق من مصر ولبنان والجيش الانجليزي حيث
فازت مصر على "فلسطين" في النهائي [حسبما ذكرت صحيفة البالستين بوست].
ازدادت
وتيرة خروج الفرق والوفود اليهودية إلى أوروبا في نهاية الأربعينيات مع تطور
الرياضة اليهودية في فلسطين وتشكيلها للعديد من الاتحاد الرياضية . في عام 1946 تم تشكيل الاتحاد الفلسطيني
للتنس، وفي عام 1947 أرسل اتحاد الأندية
في فلسطين (اليهودي) وفداً رياضياً للمشاركة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط في
أثينا وجاء في صحيفة بالستين بوست في آذار 1947 أنه سوف يرسل وفد من الاتحاد
الفلسطيني للتنس إلى اجتماع للاتحاد الدولي [للتنس] في باريس في 27 آذار . وسيناقش
في هذا الاجتماع اقتراح إقصاء كل المنظمات التابعة لدول غير مستقلة. وهذا سوف يؤثر
باستثناء فلسطين و 12 دولة اخرى ، والدكتور و. لانغ سوف يترك لباريس قريبا لتناول
قضية فلسطين.[8]
بالطبع لم يكن للعرب أي علاقة بهذا الاتحاد ولم يعلموا بذلك أبداً. وفي خبر آخر
جاء فيه أنه تمت الموافقة
على مشاركة ثلاث لاعبين في منافسات برستول للتنس حسب رسالة وردت إلى اتحاد فلسطين
للأندية الهواة .[9]
وحسب ما ذكرت صحيفة بالستين بوست ففي حزيران 1947 استلم اتحاد الأندية للرياضيين الهواة في فلسطين دعوة من
سويسرا وبلجيكا للمشاركة في منافسات الساحة والميدان. [10]
وفي شهر تموز شارك عدد من الرياضيين الفلسطينيين في اجتماع كجزء
من مؤتمر الشباب في براغ.[11]
في عام 1947 ارسلت اللجنة الأولمبية السويسرية دعوة لاتحاد الأندية
الرياضية في فلسطين للاشتراك في الألعاب الأولمبية الشتوية في سان
موريتس في سويسرا ، وكان رد الثاني في تشرين الثاني 1947 قبول هذه الدعوة حيث أشار
في رسالته انه الآن يعد فريقه الذي سوف يضم 15 رياضيا ومسؤولا. [12] أيضا ذكرت صحيفة بالستين بوست أن رياضيين رفيعي
المستوى سيغادرون إلى أوروبا ، وكلهم اساتذة ومدربو سباحة ، وقد دعوا إلى مؤتمر
إعدادي لمناقشة استمرار المسابقات في الموسم القادم. فالمؤتمر الذي سوف يقام في تل
أبيب في الأول من آذار سوف يناقش مشاركة فلسطين في الألعاب الأولمبية القادمة
[لندن 1948] . [13]
وفي الختام فإن تمثيل فلسطين كان من
أولويات القيادات الرياضية الصهيونية وجزء من استراتيجيتها ، وحلقة من حلقات السيطرة على فلسطين وتهويدها. لذا علينا أن لا نقلل من اهميتها. ولا
نستطيع فهم تاريخ فلسطين بشكل شامل ولا إدراك جوهر الصهيونية دون فهم شامل للتاريخ
من جميع جوانبه بما فيه النشاط الرياضي. لذا يجب على مثقفينا ومؤرخينا إعطاء تاريخ
الرياضة قدر اكبر من الأهمية ، وهذا
بالطبع لا يتحقق إلا إذا بدأوا يعوا اهمية ودور الرياضة كنشاط عظيم في حياة
الشعوب.
الملاحظات والمراجع:
[2] أحمد جميل العزم ، كأس
العالم ... مشهد فلسطيني ، موقع افكار ومواقف ، 26 حزيران 2014 ،
http://www.alghad.com/articles/810844
[4] Lipa
Livistan, ‘The Group of the “Land of Israel” “P” in Egypt”, Doar Hayom, 10
April 1930. Quoted from Harif, H; Galily, Y. “Sport and Politics in Palestine, 1918-1948: Football as a Mirror
Reflecting the Relations between Jews and Britons” . Soccer and Society, Vol. 4, no. 1, (Spring
2003), p. 41-56.
[12] رسالة من اتحاد
الأندية في فلسطين للجنة الأولمبية السويسرية ، مؤرخة في 28 تشرين الثاني 1947،
الأرشيف الإسرائيلي.
[13] صحيفة (بالستين بوست) ، 19 شباط 1946.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
Hi! I realize this is kind of off-topic but I had to ask. Does running a well-established blog like yours take a massive amount work? I'm completely new to operating a blog but I do write in my journal everyday. I'd like to start a blog so I will be able to share my own experience and feelings online. Please let me know if you have any kind of ideas or tips for brand new aspiring blog owners. Thankyou! gmail email login
ReplyDelete