عصام الخالدي
تأسس النادي الرياضي
الإسلامي في يافا عام
1926 ، وكان من الأندية التي لعبت دوراً كبيراً في تقدم الحركة الرياضية في فلسطين
حتى عام 1948 ، وكان له دور على الصعيد التنظيمي لهذه الحركة ، كما وكان له مكانة هامة على الساحة الوطنية والثقافية الاجتماعية والكشفية الفلسطينية. لقد جاء
تأسيسه في الوقت الذي كانت به الرياضة في بداية الطريق ، ففي يافا لم يكن في تلك
الفترة إلا بعض الأندية مثل النادي الأرثوذكسي في يافا الذي تأسس عام 1923 ، ونادي الكرمل في حيفا وقبله المنتدى الأدبي في يافا الذي تأسس
في العهد العثماني عام 1911.
انتخب الأستاذ محمد هيكل امينا للنادي حيث كان
النظام الداخلي للنادي يقضي بعدم وجود رئيس له ، والاكتفاء بمنصب السكرتير. وقد ضم
النادي بين صفوفه اللاعب عبد الرحمن الهباب الذي اصبح سكرتير الاتحاد
الرياضي الفلسطيني بعد إعادة تأسيسه عام
1944 ، والدكتور داود الحسيني الذي تولى تشكيل هذا الاتحاد عام 1931 . وكان هذان السيدان من مؤسسي هذا النادي بالإضافة إلى شخصيات
أخرى مثل الأستاذ ممدوح حافظ النابلسي ، محمد موسى النقيب الحسيني ، عبد السلام
الدجاني ، رشاد الدباغ ، إبراهيم رامز نجم ، المحامي أمين عقل ، المحامي صبحي
الايوبي ، والمحامي رشدي الشوا حسن البواب،
مصدر سابق
.[1]
ويذكر البواب أنه "ولنفي الصفة الطائفية عن هذا
النادي فقد انضم إليه بعض الشباب النصارى مثل المهندس إلياس سلامة والسيد أسعد طجة
، والسيد حليم سابا. في البداية لجأ
النادي وبالتنسيق مع إدارة الأوقاف بيافا إلى إزالة المقبرة الإسلامية الواقعة
بجوار حي إرشيد ، وأقام مكانها ملعبا لكرة القدم بمواصفات قانونية ، وبدء بإقامة
تدريبات ومباريات النادي في هذا الملعب وسمي "أرض البرية" وبعد ذلك وعندما زاد
إقبال الجماهير على مشاهدة هذه اللعبة ، قامت إدارة النادي بالتنسيق مع بلدية يافا بشراء موقع ملعب كرة القدم الذي أقامه النادي
في منطقة البصة ، والذي سمي فيما بعد (ملعب البصة) . وكان يتسع لعشرة آلاف مشاهد.
وباستعراض أسماء من لعبوا في هذا النادي يتبين لنا أنه كان هناك جيلان من اللاعبين
، منذ تأسيس النادي وحتى عام 1948."[2] ومن الجدير بالذكر أن قيادة هذا النادي قررت في بداية الأربعينات تغيير اسمه إلى النادي الرياضي القومي ، ولكن هذه التسمية لم تدم إلا لفترة قصيرة حيث تمت اعادتها إلى النادي الرياضي الإسلامي.
من المعروف أن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم تأسس
في عام 1928 من اليهود والإنجليز والعرب ، وفورا بعد تأسيسه بدأت الهيمنة
الصهيونية وإبعاد العرب عنه. لذلك قامت مجموعة من الشباب في عام 1931 بتأسيس الاتحاد الرياضي الفلسطيني (العربي) الذي عمل
حتى نهاية الثلاثينيات مما اضطر بعض الفرق العربية للانضمام للاتحاد الفلسطيني
لكرة القدم الذي كان تحت هيمنة اليهود. وفي عام 1943 بدأت هذه الفرق بالانسحاب من
هذا الاتحاد لتعيد تشكيل الاتحاد الرياضي الفلسطيني في عام 1944 حيث عمل حتى نهاية عام ١٩٤٧.
أوردت صحيفة (فلسطين) أنه في 11 أيار 1944
اجتمعت اللجنة التحضيرية للاتحاد الرياضي العربي الفلسطيني العام في قاعة النادي
الرياضي القومي بيافا )النادي الرياضي الإسلامي سابقاً) ووضعت مشروع قانون هذا الاتحاد وقررت
طبعه وتوزيعه على جميع الأندية ، وفي شهر حزيران، وفي اجتماع في نادي الرابطة
الإسلامية بيافا، تم التصديق على القانون الداخلي للاتحاد وانتخاب اللجنة الإدارية
للاتحاد لسنة 1944-1945 . وفيما بعد أصبح النادي الرياضي الإسلامي مقراً للاتحاد الرياضي الفلسطيني . ومن المعروف أن الفترة 1944 - 1947 كانت الفترة الذهبية بالنسبة للرياضة الفلسطينية لارتكازها على قاعدة تنظيمية متينة بالإضافة إلى نزعتها الوطنية والاجتماعية.
شارك هذا النادي في بطولة فلسطين وتلاقى مع فرق
الانتداب والفرق العربية من الدول العربية الشقيقة ، ففي صحيفة (الدفاع) جاء هذا
الخبر حول احدى
رحلات هذا النادي إلى مصر "سافر في الساعة الثانية من صباح أمس أعضاء النادي
الرياضي الإسلامي بالسيارة في طريقهم إلى مصر في رحلتهم لزيارة المعرض الزراعي
الصناعي العام. وقد اتصلت الهيئة القائمة على تنظيم الرحلة بنا تلفونيا أن الأعضاء
وصلوا بئر السبع فالعوجة ، فالحفير ، فالحصنة فسيناء فالطفيلة وقاربوا الحدود
المصرية وهناك كان عليهم استيفاء المعاملات الرسمية اللازمة وبدلا من أن تسهل
الطريق أمام أعضاء الرحلة الذين ينتسبون لأكبر نادٍ محترم في فلسطين صارت توضع
أمامهم العقبات وقوبلوا مقابلة لم تكن منتظرة وكانت المعاملة التي عوملوا بها من
السلطات المصرية على الحدود قاسية ما كنا لنفكر أن تصدر من حكومة عربية شقيقة.
وبلغ الأمر بمساعد محافظ سيناء الإنكليزي والضابط السيد (علي عليا) أن اجريا
تفتيشا دقيقا على الأعضاء وأمتعتهم ، وانتهيا إلى فرش للسيارة فمزقاه مخافة أن
يكون بداخله مهربات ! وقد طلب أعضاء الرحلة من سلطات الحدود الاتصال بوزارة
الداخلية المصرية فلم يسمح لهم ، ثم الاتصال بسعادة محمد علي علوية باشا وزير
المعارف فلم يسمح لهم أيضاً. وحاولوا أن يقدموا كفالات شخصية بأنهم مسئولون عن
أنفسهم فلم يسمح لهم أيضا. وهكذا وضعت أمامهم العراقيل فخسروا 18 ساعة وانتهى
الأمر برجوعهم إلى بئر السبع إلى غزة للمبيت فيها وسيسافرون إلى مصر بالقطار اليوم
، الأربعاء ، ظهراً من غزة فيصلون القاهرة مساء أما صحة أعضاء الرحلة فعلى خير ما
يرام."[3]
كانت الأندية العربية قلاع للنضال الوطني
الفلسطيني ، وقد عرف هذا النادي بمواقفه الوطنية فعندما
اندلعت الثورة المجيدة في نيسان 1936 توقف النشاط الرياضي ، وأصيب بالشلل الكامل،
حتى أن بعض الأندية تعرضت للإغلاق وتعرض أعضاؤها للاعتقال، ومنها من وقع في قبضة
سلطات الانتداب وتحول إلى مقر له مثل النادي الأرثوذكسي . وقد أرسل النادي الرياضي الإسلامي
بيافا كتاباً إلى نادي الشبيبة الأرثوذكسية بيافا يعبر عن
دعمه ومساندته للنادي الأرثوذكسي بيافا ويشاطره الصعوبات التي كان يمر بها من جراء
استيلاء القوات البريطانية على بنايته وجعلها مسكنا للجنود ، ماداً يد المساعدة له
وقد نشرت (الدفاع) نص هذا الكتاب: "حضرات الإخوان الأفاضل رئيس وأعضاء نادي
الشبيبة الأرثوذكسية تحية واحتراما، وبعد تأسف هيئة إدارة النادي الرياضي الإسلامي
يافا لقرار الحكومة باتخاذ دار ناديكم الموقر مسكنا للجنود الأمر الذي يحول دون
متابعة جهودكم الموفقة في حلبة الثقافة والرياضة. إن نادي الشبيبة الأرثوذكسية الذي
كان لنا شرف التعاون معه في الحركة الرياضية والثقافية والذي ولا شك له المكانة
السامية والمنزلة الرفيعة بين الأندية الوطنية في فلسطين حرام أن يقضى عليه بمثل
هذا القرار الذي اتخذته الحكومة. وقد اجتمعت هيئة الدارة النادي وقررت الاحتجاج
لدى حاكم اللواء الجنوبي على هذا القرار وأرسلت احتجاجها إليه . إن النادي الرياضي
الإسلامي يرحب بجميع الإخوان أعضاء نادي الشبيبة ويرجو أن يعتبروه نادياً لهم ولهم
جميع امتيازات الأعضاء وحتى تتمكن إدارة ناديكم من متابعة أعمالها وجهودها
ومشاريعها فقد قررت هيئة إدارة النادي تخصيص غرفة لاجتماعات هيئة إدارة ناديكم
الموقرة. وستوضع تحت تصرفكم في إي وقت شئتم . وتفضلوا..... ." [4]
أيضا وبصدد المواقف الوطنية لهذا
النادي أوردت صحيفة (الدفاع) هذا الخبر "تلبية لتعميم اللجنة المركزية للاتحاد
أرسلت الأندية الآتية تبرعاتها لمنكوبي سوريا ولبنان (عندما احتل الفرنسيون
البرلمان السوري وعرقلوا الحياة البرلمانية بالحديد والنار في عام 1944) إلى أمين
صندوق الاتحاد الرياضي الفلسطيني وهي: اللجنة الرياضية للنادي الرياضية الإسلامي 5
جنيهات، اللجنة الرياضية للنادي الأرثوذكسي بيافا 5 جنيات، النادي الأهلي بيافا
جنيه ، وينتظر وصول تبرعات من باقي الأندية خلال هذا الأسبوع."[5]
تعتبر مباراة النادي الرياضي الإسلامي مع فريق
منتخب حلب من أوائل المباريات التي جرت مع
الفرق العربية بعد إعادة تأسيس
الاتحاد في أيلول 1944 وقد حضر هذه المباراة خمسة آلاف متفرج فاز فيها الأول
بأربعة أهداف مقابل ثلاثة لمنتخب حلب ، كما وتبارى هذا المنتخب مع أندية القدس
وحيفا. أيضا وحضر إلى فلسطين في تشرين أول 1947 فريق النادي العربي في حلب وتبارى
مع نادي إسلامي يافا حيث كانت النتيجة التعادل إصابة واحدة لكل منهما .
بعد إجراء البطولات بين فرق المناطق وبروز الفائز منها أقيمت أول بطولة لفلسطين في كرة القدم عام 1945 - 1946 بين الفائزين من المناطق حيث فاز نادي إسلامي يافا على أرثوذكسي القدس وحاز على كأس فلسطين لهذا العام . وفي بطولة العام 1946 - 1947 بدأت أولى مباريات بطولة فلسطين في شهر نيسان 1946 شارك بها ثلاث عشرة فريقاً ، وكانت المباراة النهائية في حيفا في 28 حزيران 1947 ، فاز فيها شباب العرب على النادي الرياضي الإسلامي في يافا بنتيجة خمسة إلى واحد وحصل على البطولة ونال درع البنك العربي ، كما أجريت بطولة فلسطين بين منتخبات المناطق على درع البنك العربي المقدم لهذه البطولة.
بعد إجراء البطولات بين فرق المناطق وبروز الفائز منها أقيمت أول بطولة لفلسطين في كرة القدم عام 1945 - 1946 بين الفائزين من المناطق حيث فاز نادي إسلامي يافا على أرثوذكسي القدس وحاز على كأس فلسطين لهذا العام . وفي بطولة العام 1946 - 1947 بدأت أولى مباريات بطولة فلسطين في شهر نيسان 1946 شارك بها ثلاث عشرة فريقاً ، وكانت المباراة النهائية في حيفا في 28 حزيران 1947 ، فاز فيها شباب العرب على النادي الرياضي الإسلامي في يافا بنتيجة خمسة إلى واحد وحصل على البطولة ونال درع البنك العربي ، كما أجريت بطولة فلسطين بين منتخبات المناطق على درع البنك العربي المقدم لهذه البطولة.
كان منتخب يافا يضم لاعبين من النادي الأرثوذكسي
والنادي الإسلامي في الرملة والنادي الرياضي الإسلامي في يافا ، وكان لاعبوه هم :
صلاح الحاج مير ، عبد الغني الهباب (حارس مرمى) ، حمودة قابوق ، فخري قرة نوح ،
مصطفى دعدع.
بالإضافة إلى ضمه للعديد من لاعبي كرة القدم
الماهرين فقد ضم هذا النادي بين صفوفه الملاكم أديب الدسوقي الذي بدأ طريقه
الرياضية في صفوف هذا النادي قبل أن ينتقل إلى المعهد الأولمبي الذي قام بتأسيسه
مع المدرب الدكتور حقي مازين. ومن المعروف
أيضا أن الدكتور حقي مازين كان مدربا للملاكمة في النادي الرياضي الإسلامي. كما
وضم هذا النادي ملاكمين مثل إبراهيم الدباغ، عبد الهادي الصدر، محمد المصري ، عبد الرؤوف المغربي، فخري
طرانوس، عبد المطلب الجمل، محمد سمارة ، محمد السخة، إبراهيم الشرقاوي، صدقي سرحان.
منذ
تأسيسه شكل هذا النادي فرقة كشفية ساهمت بنشاطات الحركة الكشفية في فلسطين ، وكان
أعضاء الأندية الرياضية وفرقها الكشفية كانوا يقومون دائما بواجبهم الوطني من خلال
مساهمتهم في المظاهرات ضد الانتداب أو في نقل الجرحى والقتلى أو في حراسة الشواطئ
لمنع تهريب اليهود. فبعد مظاهرة أبو كبير في يافا عام 1935 تألفت على الأثر فرقة
من الكشافة المتجولة الإسلامية ، وكشافة النادي الرياضي الإسلامي ، وكما يصفهم
السفري "تعلو زندهم شعارات عليها الصليب يعانقه الهلال" ، وقد قامت هذه
الفرقة بأعمال مجيدة في نقل الجرحى والمصابين إلى عيادات الأطباء والمستشفيات.[6]
في عام 1944 قام النادي الرياضي الإسلامي بتأسيس
منظمة النجادة ، ويشير خير الدين أبو الجبين في كتابه (قصة حياتي في فلسطين
والكويت) أن هذه منظمة (النجادة) كانت قد تأسست
في مدينة يافا في عام 1944 وكانت أول منظمة شبه عسكرية على غرار منظمة
النجادة اللبنانية . وكان أعضاء هذا النادي [النادي الرياضي الإسلامي ] متحمسين
للفكرة أيضا. لهذا اتخذ الاتحاد قرارا بتأييد النجادة وأصبح مكتوبا على بطاقة هوية
لاعبي الاتحاد أنه يمكن اعتبارهم أعضاء في الفرق الرياضية وشبه العسكرية
(النجادة). ولما كان الاتحاد يضم معظم الأندية التي تعج بالشباب الفلسطيني فقد كان
من السهل انتشار فكرة النجادة بين شباب تلك الأندية فسارعوا إلى الانضمام للنجادة
الأمر الذي أدى إلى انتشار النجادة في معظم مدن وقرى فلسطين . [7]
وفي أول أيام عيد الفطر في عام 1944 جرى أول
استعراض محلي للنجادة في يافا حيث قامت نجادة النادي الرياضي الإسلامي باستعراض
كبير في شوارع المدينة استمر ساعتين وكانوا يرتدون زي النجادة شبه العسكري وقد
قوبلوا من الجمهور بالترحاب ولفتوا الأنظار إليهم وبعدها زاد الإقبال على الانتساب
للنجادة من داخل النادي وخارجه.
كانت الأندية في فلسطين تقيم الامسيات الثقافية
وتستضيف الوجهاء والشعراء ، وقد أكسبت زيارة الزعيم الهندي الكبير مولانا شوكت علي
للنادي الرياضي الإسلامي في يافا في أيلول 1931 تقدير الجمهور اليافي لهذا النادي ،
حيث كتب هذا الزعيم الهندي في دفتر الزائرين " زرت هذا النادي والقائمين
بشؤونه وأعضائه ومن راض جسمه على القوة فقد راض نفسه على الثبات ."
كانت يافا عشية النكبة أكبر المدن العربية في فلسطين ، حيث بلغ عدد سكانها
العرب (مسلمين ومسحيين) ما يقارب 90000 نسمة ، وهو عدد يفوق عدد سكان كل من القدس
وحيفا من العرب .[8] وكانت من أغنى ، إن لم تكن أغنى مدن
فلسطين العربية بسبب تجارة الحمضيات وبداية حركة تصنيع حديث فيها. هذا إلى
كونها عاصمة الصحافة والرياضة والمسرح الفلسطيني. ولهذه الاعتبارات لم يسع مشروع
التقسيم ، الصادر عن هيئة الأمم المتحدة سنة 1947 ، إلا أن "يدخلها" ضمن
الدولة العربية التي نص عليها إلى جانب الدولة اليهودية. [9]
المصادر والملاحظات:
[2] الجيل الأول :
(المخضرمون) : وهو الجيل الذي أسس نواة الفريق الذي نال شهرة كبيرة فيما بعد ، ومن
أهم وجوه هذا الفريق : عبد الرحمن الهباب (مؤسس الفريق) ، نافذ هاشم ، جودت بيبي ،
رشاد الدبور ، إبراهيم التلباني ، صالح البنا ، نظام شرابي ، الدكتور داود الحسيني
، عبد القادر أبو السعود ، زكي الإمام ، أنور مراد ، يوسف الكاشف ، عبد أحمد منعم
، صلاح الصلاحي ، أحمد المصري.
الجيل الثاني
: وهو الفريق الذي جاء بعد الفريق الأول وظل يلعب حتى عام 1948 :
فوزي الشنطي ،
علي عبد الرحيم ، عبد الغني الهباب ، حمودة القابوق ، صلاح الحج مير ، إسماعيل
النجار، زكي الدرهلي ، أحمد "سمارة" البواب ، محمد "سمارة"
البواب ، فخر قار نوح (قتله اليهود غدرا بالرصاص في حي المنشية) ، إبراهيم
الشرقاوي ، نادر الدجاني ، مصطفى مسعود ، إبراهيم مسعود ، مصطفى الدعدع ، إبراهيم
الدعدع ، كمال قمبرجي ، إبراهيم السكسك ، عبد السلام الدجاني.
[6] عيسى
السفري، فلسطين بين الانتداب والصهيونية، مكتبة فلسطين الجديدة ، يافا ، 1937 ، الكتاب الثاني ، ص. 14
[8] A Survey of Palestine (Jerusalem:
Government Printer, 1946 - 1947); reprinted (Washington, D.C.: IPS, 1991), vol.
I, p. 152.
[9] الوثائق الرئيسية في قضية
فلسطين ، من أرشيف الأمانة العامة للجامعة العربية ، المجموعة الأولى 1915 - 1946
، إعداد وتحرير أمين عقل ، تقديم وليد الخالدي ، (مؤسسة الدراسات الفلسطينية:
بيروت ، 2016) ، ص XV.
No comments:
Post a Comment