كان هذا النوع من الرياضة يمارس من قبل الجنود
والإداريين الإنجليز فقط ، في عام 1932 قامت سلطات الانتداب بتأسيس نادي البولو . وقد نشرت صحيفة (فلسطين) هذا الخبر: "تلقى
نادي البولو الفلسطيني الكتاب التالي من مكتب حاكم اللواء: لي الشرف بتسلم
المعلومات التالية بخصوص تشكيل نادي البولو الفلسطيني حسبما تنص المادة السادسة من
قانون الجمعيات العثماني: اسم الجمعية
نادي البولو ، عنوان الجمعية صرفند ، مركز الجمعية صرفند ، غاية الجمعية تشجيع وتقديم
التسهيلات والعناية بلعبة البولو في فلسطين مع الألعاب الاخرى التي ترى اللجنة من
مدة إلى اخرى أن من الضروري ملازمتها للعبة البولو وأن تشتري لهذه الغاية ارضا
وأية منافع ضرورية لأغراضها أو أن تحصل عليها بأية طريقة اخرى وأن تقيم مباني
وسرادق واصطبلات وأية منشئات اخرى تستلزمها اغراض النادي.
المديرون والمسؤولون:
المستر سبايسر - مكتب قومندان البوليس والسجون ، مدير البوليس رئيسا . المستر كرسبي - مكتب حاكم
اللواء يافا ، حاكم اللواء الجنوبي نائب
رئيس عاصم بك السعيد بلدية يافا رئيس بلدية يافا ، نائب رئيس. المسيو برتران -
القنصلية الافرنسية بيافا - قنصل فرنسا بيافا مدير (كابتن) . المستر برستون - شركة
اللاسلكي رقم 2 صرفند ، مدير بالقسم رقم 2 من شركة اللاسلكي بصرفند ، سكرتير فخري.
المستر ولتر كونستانت - البنك العثماني يافا ، مدير البنك العثماني بيافا أمين
صندوق فخري . المستر لوسي سميث - مركز البوليس يافا ، وكيل قومندان البوليس بيافا
عضو اداري." [1]
جاء في صحيفة (بالستين بوست) في حزيران 1933
أنه سوف تجرى أول مباراة في البولو لهذا الموسم يوم الثلاثاء الساعة 3:45 بعد
الظهر على ملعب البولو في صرفند بين قوات حرس الحدود لشرق الأردن ونادي البولو . [2]
وفي نفس الصحيفة جاء تحت عنوان "طولكرم تهزم نابلس" أنه افتتِح ملعب
بوليس طولكرم الجديد بمبارة بولو بين بوليس طولكرم وبوليس نابلس يوم الجمعة 13
نيسان بفوز طولكرم 0:6 أهداف. [3]
ونشرت أيضا في نيسان 1934 أنه في المباراة النهائية لكأس جلالته فاز سرب
"ب" على سرب "ج" يوم الأحد بعد الظهر. وكان هناك تجمعاً كبيرا
للأعضاء والضيوف . وتحت رعاية المقدم فولبروك وموظفيه عزفت الفرقة الملكية
الموسيقى بعد الظهر كله . [4]
لم تُشر الصحف العربية والأجنبية
إلى أي أخبار عن هذا النوع في نهاية الثلاثينيات والأربعينيات.
No comments:
Post a Comment