Palestinian Football and the Struggle for Identity
By Nadia Naser-Najjab with Shireen Abu Akleh
Palestinian Football and the Struggle for Identity
By Nadia Naser-Najjab with Shireen Abu Akleh
Issam Khalidi
Israeli Foreign Minister Israel Katz threatened to revoke Palestine Football Association President Jibril Rjoub's travel pass after he demanded Israel be banned from international competitions over Gaza. Rjoub is working around the clock to remove Israel from FIFA, according to Katz.
Issam Khalidi
Throughout different historical stages
Palestinians sought through football sense of
national identity, independence and world recognition. In 1998 Palestine joined
the International Football Association FIFA (Fédération Internationale de
Football Association). Palestinians
have been striving to achieve this goal for more than half a century since the
1940s until the 1990s. This achievement
was reached after a long process that mirrored Palestinian efforts to be
regarded as a sovereign nation and take its rightful place in international
sporting events as well as in other international realms. [1]
The purpose of this article is to demonstrate Palestine's journey to FIFA as
well as the challenges it faced during that journey. Additionally, it highlights the benefits that Palestine
enjoys as a FIFA member.
Issam Khalidi
In the same way that many others are concerned and outraged about the ongoing genocide in Gaza, I was listening to an Israeli official on MSNBC saying: "the massacre of October 7, and the war in Gaza." For the ethnic cleansing of Palestine to be justified by Israel and its supporters the Israeli narrative of the 'war between Israel and Hamas' (the Genocide) must be accepted by the world.
Issam Khalidi
During my interview with Palestinian martyr journalist Shireen Abu Akleh in November 2021, I was asked several questions as part of our interview, but this one stood out as most noteworthy of them all: What does Palestine's FIFA membership mean to us as Palestinians? In our conversation regarding this membership, I raised a few critical issues. Nevertheless, I kept thinking about this question and decided it would be a good idea to write a post about it.
عصام الخالدي
خلال لقائي الصحفي مع الشهيدة شيرين أبو عاقلة في تشرين الثاني عام ٢٠٢١ طَرحَت عليّ سؤال له معنى كبير وهو: ماذا تعني بالنسبة لنا كفلسطينيين عضوية فلسطين في الاتحاد الدولي لكرة القدم؟ وقد ذَكَرتُ في هذا اللقاء بعض الأمور المهمة لهذه العضوية، ولكن هذا السؤال استمر يرن بأذني ليدفعني إلى كتابة مقالاً بهذا الخصوص.
Issam Khalidi
It is not unusual to see Palestinian culture (literature, art, and sports) infused with national characteristics.
عصام الخالدي
تعرف الأيديولوجية بأنها مجموعة منسقة من الأفكار والمعتقدات خاصة فيما يتعلق بحياة الإنسان أو ثقافته، كما يمكن تعريف الأيديولوجية بشكل أكبر على أنها تحتوي على محتوى صريح وافتراضات ضمنية. [i] وقد توجد الأيديولوجيات في كل ثقافة وفي أشكال مختلفة دينية وعلمانية، وترتكز معظمها على أفكار غير قابلة للاختبار ومتأصلة في القيم والافتراضات الأساسية لكل ثقافة. ورغم أن الأيديولوجيات ترتكز على افتراضات غير قابلة للاختبار، فإن تأثيراتها واضحة للغاية، فهي تقوم بتوجيه وعينا وسلوكنا وعواطفنا ووجودنا الاجتماعي .
Issam Khalidi
As we browse Israeli sports historians' research, we are not surprised to find that they present Palestine as a place devoid of Palestinians. If such histories mention the Palestinians, they invariably depict them as lacking any cultural or social aspect. According to them, Zionists populated the region and brought civilization to it; that their efforts brought sports to primitive people who had never experienced them before. Efforts to distort reality and rewrite history are not new. In fact, up until 1948, Arab sports clubs in Palestine numbered about sixty-five clubs, of which fifty-five were members of the (Arab) Palestinian Sports Federation.
Issam
Khalidi
School
sport played a pivotal role in the Palestinian sports movement throughout its
history. It was at the core of this movement from the very beginning. As
schools in Palestine existed before clubs, sports activities were generally
practiced in schools before clubs were established. Schools formed their
own football teams and competed against one another. They met with teams from
social-athletic clubs and the British military. At the same time school
graduates formed their own teams and clubs that competed with Palestinian clubs
in sporting activities. Annual field day has been held by all public and
private schools in Palestine since the early 1920s. School physical activities
and competitions strengthened the bonds between Palestinians in different
villages and cities.
Issam Khalidi
In
1987, with the start of the glorious Palestinian Intifada in the West Bank and
Gaza, the occupation forces stormed social and sports clubs and arrested their
members. As a precautionary measure, the clubs were closed within a short
period of time. The suspension of sports activities had a negative impact on
the growth of sports in Palestine. As national festivals, sports games were one
of the biggest events to be held during the occupation period.
عصام سامي الخالدي
بعد عام 1948 سعى الصهاينة إلى تبرير جرائمهم
التي ارتكبوها ضد الشعب الفلسطيني مستخدمين كل الوسائل من أجل إخفاء ومحو وتشويه تاريخه ، وكان من ضمنها مصادرة الكثير من الكتب
والوثائق والصور وحبسها في المكتبات والأرشيف الإسرائيلي ، بالإضافة إلى كتابة
التاريخ في سياق مفبرك يخدم في النهاية الفكر الصهيوني ويتوافق مع معاييره
العنصرية الشوفينية. وليس بالغريب أن نرى أن المؤرخين الإسرائيليين قد لعبوا دوراً في تنفيذ هذه المهمة ،
فعندما نتصفح الابحاث والمقالات عن تاريخ الرياضة التي
يكتبها باحثون ومؤرخون رياضيون إسرائيليون يأتي إلى مخيلتنا هذا الانطباع وكأن فلسطين كانت خالية من شعب عربي فلسطيني كان يعيش على هذه الأرض لقرون
عدة ، يمارس نشاطاته وحياته العادية. وتدل الحقائق التاريخية أن عدد الأندية الرياضية العربية في فلسطين حتى عام 1948 قد بلغ حوالي خمس
وستون نادياً كان منهم خمس وخمسون عضوا في الاتحاد الرياضي الفلسطيني. [1]
عصام الخالدي
من الصعب تجاهل الدور الذي يمكن أن تلعبه الرياضة في وقتنا الحاضر في محاربة العنصرية وفي حركة التحرر الوطني ، وقد اثبتت التجربة الفلسطينية أن الرياضة لم تكن وسيلة في إبراز الهوية الوطنية فحسب، بل أيضاً أداة للتصدي ومواجهة الاحتلال وفضح ممارساته القمعية التعسفية ، كما وأصبحت الرياضة لاعباً فعالاً في حركة المقاطعة Boycott, Divestment and Sanctions BDS وسحب الاستثمار وفرض العقوبات . في عام 2005 ، دعت منظمات المجتمع المدني الفلسطيني إلى المقاطعة كشكل من أشكال الضعط غير العنيف على إسرائيل ، وتم إطلاق حركة المقاطعة من قبل 170 نقابة فلسطينية وشبكات اللاجئين والمنظمات النسائية والجمعيات المهنية ولجان المقاومة الشعبية وهيئات المجتمع المدني الفلسطينية الأخرى. هذه الحركة مستوحاة من حركة جنوب إفريقيا المناهضة للفصل العنصري ، تحت دعوة المقاطعة الفلسطينية (BDS) للضغط غير العنيف على إسرائيل حتى تتماثل أمام القانون الدولي. [1]
عصام الخالدي
تؤكد لنا احداث روسيا – اوكرانيا
والتعاطف الدولي مع "القضية الأوكرانية" نفاق العالم الغربي وازدواجية
المعايير في التعامل مع هذه القضية بالمقارنة مع صمته وتعامله الفوقي مع قضية
فلسطين والقضايا الاخرى العراق ، سوريا ، افغانستان ، اليمن ، وليبيا. وعلى الصعيد
الكروي نرى بوضوح كيف كانت وما زالت "الفيفا" ونظيرتها "اليويفا"
تمنعان الرياضيين والجمهور الذي كان يتعاطف مع فلسطين وغيرها تحت شعار عدم خلط
الرياضة بالسياسة، ليصبح التعاطف مع أوكرانيا جزء من طقوس المباريات وأخلاقيات
هاتين المؤسستين ، فنحن قبل هذه الاحداث كنا
نعلم جيدا مواقف الغرب هذه، ولكن ما اعترانا الآن هو الشعور بعمق وتزايد خيبة الأمل
والاشمئزاز تجاه هذا السلوك الغربي بسبب النفاق وازدواجية المعايير . ومن المؤكد أنه سيكون
لهذه المشاعر آثارها على كيفية تعاملنا مع الغرب ومؤسساته في المستقبل .
عصام الخالدي
يدعي
المؤرخون الإسرائيليون دائما أن قيادتهم الرياضية الصهيونية في فلسطين كانت على استعداد
دائم للتعاون مع العرب ، وأن الثاني كان يصر على رفض التعاون معهم في المجال
الرياضي . نعم ، كان هناك رفض من الجانب العربي للتعاون مع الصهاينة في المجال
الرياضي لأسباب اهمها أن الصهاينة لم يبدوا النية الصادقة للتعاون مع العرب ، وحتى
لو أبدوا النية في التعاون مع العرب فإنها كثيرا ما كانت تبقى ضمن نطاق محدود أو
أنهم كانوا مرغمون بسبب متطلبات الاتحادات الدولية.
تسعى هذه المدونة إلى توثيق تاريخ الحركة الرياضية الفلسطينية منذ بدء ظهورها وحتى يومنا هذا. والذي يميزها هو أصالتها وصدقها ومصادرها الموثوقة والمُوثَّقة من أمهات المراجع ، وهذا بالطبع أفضل من الاعتماد على المصادر غير الموثوق بها التي تأخذ على عاتقها مهمة كتابة تاريخنا.
إن تاريخنا الرياضي هو جزء من تاريخنا الفلسطيني العام ، الذي سُلب وتعرض لمحاولة التشويه والإخفاء والإهمال، والاهتمام به هو مهمة وطنية يقوم به كل الاكاديميين والمؤرخين من أجل الحفاظ عليه وعلى تراثنا الفلسطيني.
هذه المدونة هي محاولة لتفنيد الادعاءات الإسرائيلية بأنه لم يكن للعرب في فلسطين أي نشاطات ثقافية واجتماعية وترفيهية ، في الوقت الذي بلغ عدد الأندية العربية في فلسطين قبل النكبة حوالي خمسة وستين نادياً ، معظمهما تقريبا كانت أعضاء في الاتحاد الرياضي الفلسطيني ، الذي تأسس في عام 1931 ، واعيد تأسيسه عام 1944، والذي أصبح يزاحم اتحاد الأندية الرياضية في فلسطين والاتحاد الفلسطيني لكرة القدم (الصهيونيين) على الساحة الرياضية في فلسطين بسبب إنجازاته العظيمة التي حققها إبان فترة 1944 - 1947.
تضم هذه المدونة بعض المقالات لكُتاب آخرين التي تُعبّر عن آراء أصحابها ، كمحاولة لتقديم الرأي والرأي الآخر .
نرجو من القراء الأعزاء المزيد من المشاركة في التعليقات والمقالات التي لها صلة بتاريخنا الرياضي الفلسطيني . ونكون شاكرين لكل من يقدم الدعم أيضا وخاصة في المصادر التاريخية التي لها قيمة عظيمة في مسار ابحاثنا التاريخية. كما وتقدم هذه المدونة دائما يد العون والدعم لكل من له اهتمام بتاريخ رياضتنا الفلسطينية .